أكدت دراسة جديدة أجراها باحثون بجامعة بايلور الأميركية أن كلمة عذرا أو آسف، ليست كافية عند بعض الأشخاص لطلب الصفح أو نسيان الأخطاء.
وأوضحت الدراسة التي أجريت على 136 طالبا بكلية علم النفس أنه يجب وضع الأقوال والأفعال جنبا إلى جنب إذا أردنا الحصول على غفران حقيقي، حيث يشعر وقتها الطرف الآخر بأن آلامه قد بدأت بالتلاشي.
وقال الباحثون إن الاعتذار عن طريق كلمة آسف فقط لا يكفي في بعض الأحيان، ويلزم أن يصاحبها هدية صغيرة مثل باقة من الورود أو عبارات أخرى تنبئ عن الندم وضرورة قبول الاعتذار.
يشار أن البعض لديه مشكلة كبيرة في التلفظ بـ “آسف” حتى وإن كان مقتنعا في نفسه بأنه ارتكب خطأ وأنه يتوجب عليه الاعتذار، ففي حين تعتبر كلمة الاعتذار اعترافا بالذنب أو التقصير وطلبا للمسامحة والغفران، يرى آخرون أنها تقليل للذات ولا داعي لها بحجة أن الزمن كفيل بالنسيان، وهذا حتما من المفاهيم الخاطئة فبعض الأمور وإن بدت صغيرة في أولها تكبر مع الوقت حتى تصبح جرحا لا يندمل، فلما التأخير إذا طالما أنه بالإمكان تدارك الأمر؟.