شنت حركات الإسلام السياسي المحسوبة على جماعة الإخوان أو المقربة منها، حملة تحريض وتطاول على زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وساهمت الصحف المحسوبة على هذه التيارات في نشر بياناتهم الرافضة للزيارة، والمهينة للرئيس والشعب المصري.
فمن جهته ساهمت صحيفة الشروق الجزائرية، بعنوان يحمل تطاول على الرئيس المصري، حيث أوردت الصحيفة المذكورة خبر مفاده أن «الجزائر تبيع الغاز لمصر بنصف ثمنه»، وجاء العنوان التقديمي له «تتصدق به على السيسي بالدينار الرمزي».
وعلى صعيد متصل نددت حركة النهضة المحسوبة على جماعة الإخوان، بزيارة السيسي إلى الجزائر، وزعمت أنها زيارة تخفي وراءها أجندة معينة".
وعبرت حركة مجتمع السلم عن "أسفها الشديد" بعد تلقيها خبر زيارة الرئيس المصري الذي زعمته أنه "المسئول الأول على الانقلاب على المعزول مرسي".
ووصل الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الجزائر اليوم في أول زيارة خارجية له، بهدف إجراء مباحثات مع نظيره الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة حول قضايا المنطقة العربية وسبل تعزيز التعاون بين البلدين.
