لدى النساء اعتقاد خاطئ بأن ارتداء ملابس النوم الكاشفة أو الشفافة جديرة بإثارة الزوج وتحسين أدائه ، ولكن الأبحاث أثبتت أن الإنسان عندما يعتاد على شيء لا يلقى إعجابه كذي قبل ، والحل يكمن في عدم اعتماد المرأة على إثارة زوجها بحاسة النظر فقط ، فالذكية هي التي تثيره بالحواس الخمس ، النظر واللمس والشم والسمع والتذوق .
ويفضل أن تتسم الزوجة بخفة الظل عند إثارة زوجها فتأتي مثلاً عن طريق مداعبة أو لعبة مرحة ، فعند إثارة حاسة النظر مثلاً ترتدي المرأة ثيابها حسب إرادتها وتدعو زوجها إلى اللعب بـ \" الكوتشينة \" ومن يخسر يبدأ في خلع ملابسه قطعة تلو الأخرى .
حاسة اللمس : أفضل لعبة تثيرها هي المساج المتبادل من قبل الطرفين ، سواء كان باستخدام كريم أم لا .
حاسة الشم : يذوب الرجل عند شمه رائحة عطر نسائي قوي ، لذا يفضل ألا تركز المرأة على عطر واحد فقط ، لأن التنويع في كل مرة يخلق جواً أكثر إثارة، كما ان هناك عطوراً خاصة بغرف النوم فقط لأنها تثير الرجال بشدة .
حاسة السمع : إذا كانت المرأة لا تمانع من استخدام الأسماء الحقيقية للأعضاء التناسلية لأن زوجها يحب ذلك ، يمكنها إثارته سمعياً إذا تمايلت على أذنه همساً بها معبرة على شوقها إليه .
لعبة التشويق : من أهم الألعاب الجنسية التي تخلق جواً من المتعة بين الزوجين ، فيها تقوم المرأة بربط أعين زوجها ثم تداعبه في مختلف أجزاء جسمه ، فعدم قدرة الزوج على مشاهدة ما يحدث تحقق هدفين في وقت واحد هما: زيادة الحساسية الجسمية والاستسلام النفسي. وكلاهما يرفعان مستوى الإثارة والجاذبية الجنسية والعاطفية.
ويمكن أن تبادل الزوجان الدور فيقوم الزوج بتعصيب عيني زوجته.
للرجال فقط
إلى هنا تكون زوجتك أدت دورها ببسالة ، أما أنت فتعرف دورك جيداً ، ولكن كيف تعرف أن زوجتك وصلت إلى حد الإشباع ؟
أطباء الصحة الجنسية يؤكدون أن وصول المرأة إلى الإشباع يكون على مرحلتين ، الأولى يطلق عليها الوسطى وتكون في قمة إثارتها وتفاعلها مع زوجها ، أما النهائية فتختلف بشكل جذري من ناحية التجاوب أو التفاعل حيث تكون في حالة من الهدوء والكمون .