كثيرا ما تتخلل الحياة، مواقف وأحداث قد تكون صعبة، وكثيرا أيضا ما قد تؤثر هذه الأحداث على العلاقة بين الزوجين، وتؤثر حتى على الحب الذي يجمعهما.
لكن لا يجب أن ننسى أن الظروف الصعبة تكون هي المفتاح لتقوية الأواصر بين الطرفين ليست الدافع ليفترقا، ولا ننسى أيضا أنه عند المحن يظهر الصديق من العدو، ويظهر الحبيب، من الباحث عن مصلحته.
فلا تنسي هذا الشيء عزيزتي المرأة، اعلمي أن زوجك عندما اختارك، اختارك ليعيش معك الحياة بكل ما تحمله من أشاء جميلة، واعلمي أيضا أن الحياة قد تغدر بنا وتنقلب عليننا، لذا اظهري لزوجك انك دائما إلى جانبه في الصعاب كما في الأفراح، واعلمي أن زوجك قد يكون في أمس الحاجة إليك أكثر من أي شخص آخر، عندما تعاكسه الظروف، لا تبخلي عليه و ساعديه عندما يحتاج إليك.
لا تنسى عزيزي الزوج أن المرأة أحبتك ووافقت عليك لأنها رأت فيك فارس أحلامها، إلا أن الحياة قد تخبا لنا أشياء لم نتوقعها، لكن العلاقة المثينة هي التي نرى فيها أن حب الزوجين لبعضهما يزداد عندما تحل المصائب، وعندما يقفان إلى جانب بعضهما البعض، لا تنسى أن تقف مع زوجتك على الدوام، أحبها دائما كما أحببتها يوم رأيتها، كونا يدا واحدة وشخصا واحدا، باختصار ، واجها الحياة معا، بحلوها ومرها.