أكد الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، أن الدعوة لا تؤهل أحد كوادرها لخوض الانتخابات الرئاسة المقبلة داعيا التيارات الإسلامية إلى عدم الدفع بمرشح لخوض معركة الانتخابات الرئاسية المقبلة، حتى لا ينقسم الشارع المصرى أكثر. وكشف «برهامى» فى حوار لـ«اليوم السابع» عن كواليس اتصالات الدعوة السلفية بجماعة الإخوان قبل وبعد 30 يونيو، قائلا: حذرناهم مرارا من أن 30 يونيو سيكون زلزالا، وطالبنا الدكتور مرسى بعمل إصلاحات لكن الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة السابق والمحبوس حاليا، والدكتورة باكينام الشرقاوى، مستشارة الرئيس، أكدا له أن المظاهرات لفئة من البلطجية وأعداء الإسلام، وستكون «هوجة وهتعدى» كغيرها من المظاهرات.
ورفض برهامى اتهام الدعوة السلفية بخيانة جماعة الإخوان قائلا: لم نحصل على شىء مقابل الخيانة، كان مركب الإخوان يغرق، وحذرناهم من الأمر فلم يستجيبوا، وطبيعى أن نقفز، هذا منطق وذكاء سياسى.
وتوقع أن يرفض الفريق عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، الدعوات التى تطالبه بخوض الانتخابات الرئاسية متحفظا عن الإدلاء برأيه فيما إذا كانت الدعوة السلفية ستدعمه عندئذ.
كما حذر برهامى من أن إلغاء مواد الهوية والشريعة من الدستور يعتبر «خيانة عهد»، مؤكدا أن الدعوة السلفية ستحشد أنصارها للتصويت بلا عندئذ، وهذا حق دستورى لأى فصيل لا يروق له الدستور.. وإلى نص الحوار:
فى البداية ما هو وصفك للمشهد الحالى؟
- المشهد الحالى يشهد حالة من الاستقطاب وانقسام المجتمع لدرجة أشد مما كانت فى عهد الرئيس السابق الدكتور محمد مرسى، وعلى العقلاء من كل طرف مواجهة المخاطر التى تواجه الوطن للوصول إلى نقاط توافق اجتماعى، بما يمكن من التعايش مع اختلاف الرأى ودون إقصاء لأى تيار أو فصيل.
لكن أليس الإخوان هم الذين زرعوا بذور الإقصاء؟
- بالتأكيد، وكنا ننتقد ذلك أثناء وجود الإخوان فى الحكم، والآن نتكلم عن السلطة القائمة بنفس الطريقة.
لماذا تأخرتم فى الإعلان عن الاستمرار أو الانسحاب من لجنة الخمسين؟
- لأن القرار بالدعوة السلفية يتخذ بالشورى، ومن حق أى أحد أن يعترض، ولابد من مناقشة كل الآراء، ونتفق فى النهاية على الأخذ برأى الأغلبية، واحتجنا فى هذا الأمر مناقشة كبيرة جدا نظرا لأننا نرى أن نسبة الإسلاميين فى اللجنة جائرة جدا.
كما أن تعيين الدكتور كمال الهلباوى، ممثلا عن تيار الإسلام السياسى لم يكن مرضيا لنا، ذلك لأنه ليس منتميا لحزب إسلامى، ولم ترشحه الأحزاب الإسلامية، فبذلك فرض علينا من يخالف منهجنا جميعا.
هناك من ربط بين تأخير إعلان قراركم بين انتخاب رئيس اللجنة، فما ردك؟
- غير صحيح بأن هناك علاقة بين قرارنا وبين انتخاب رئيس لجنة الـ50، وقد أعلنا قرارنا قبل إعلان الفائز.
كانت هناك مشاورات مع الهيئة العليا لحزب النور لأخذ قرار مبنى على الشورى، وكانت هناك آراء قوية جدا داخل الحزب رافضة المشاركة فى اللجنة وتعلل بذلك أن مشاركتنا لن يكون لها تأثير عند التصويت.
لماذا إذن فضلتم المشاركة فى اللجنة؟
- «معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون».. شاركنا حتى نقطع الطريق على كل من يريد اللعب بمواد الهوية، ولكى نقيم الحجة أمام الرأى العام.
هل سيحتشد أنصار الدعوة السلفية للتصويت بـ«لا» فى حال حذف المادة 219 والإبقاء على كلمة «مبادئ» بالثانية؟
- الحشد بالمظاهرات لا، أما أن تعلن الدعوة السلفية رفض الدستور إذا تجاهلت اللجنة مطالبنا فهذا حقنا الذى سنمارسه.
إذا جاءت تعديلات مواد الهوية بشكل لا ينسجم مع توجهاتنا، فإننا سنرفض الدستور، وهذه ليست قضيتنا الأساسية الوحيدة.
وما قضيتكم الأساسية؟
- توجد مواد مثل مواد عدم التوازن بين السلطات، وليس مقبولا بالنسبة لنا أن تفوق سلطات المحكمة الدستورية ما كانت عليه من قبل.
هناك رغبة لدى البعض لوضع كلمات مبهمة فى الدستور فى أكثر من موطن لتترك للتفسير، وهذه ليست روح الديمقراطية التى طالب بها الليبراليون، وعلى رأسها أن الكلمة للشعب.
فإذا كانت الكلمة للشعب، فلابد من أن نعرض على الشعب دستورا واضحا يخلو من اللبس، لا كلمات مبهمة تقوم فيما بعد المحكمة الدستورية بتفسيرها، فهذه ليست ديمقراطية ولا الشورى، ولا الشريعة.
هل من الممكن تنسحبوا من لجنة الـ50 حال عدم الاستجابة لمقترحاتكم؟
- ما قررنا المشاركة فى اللجنة لننسحب، ولكن حزب النور قرر المشاركة من أجل أن نقول كلمة الحق ونظهر وجهة النظر الإسلامية.
إن حزب النور هو الوحيد الذى يمثل وجهة نظر الأحزاب الإسلامية، التى سميت بأحزاب الإسلام السياسى.
هل تتواصل الدعوة السلفية مع الأزهر للتشاور معهم حول مواد الهوية؟
- نعم نتواصل بشكل مستمر مع الأزهر الشريف وهناك اتصال للإبقاء على المادة 219 وجميع مواد الهوية وكان هذا فى الأصل اتفاق مع الأزهر والكنيسة قبل إعلان خارطة الطريق.. وهناك أطراف أخرى وسيطة بيننا.
ما تفاصيل الاتفاق ومن الأطراف الوسيطة؟
- الاتفاق كان بين كل من الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وبين البابا تواضروس وبين المهندس جلال مرة أمين عام حزب النور، وممثل جبهة الإنقاذ الدكتور محمد البرادعى، ومؤسس حملة «تمرد».
وعقدنا جلسة فى 4 يوليو وتعهد الجميع بعدم المساس بالمادة 219، ومواد الهوية، أى أنهم تعهدوا بذلك، وليس خافيا أن الشرع يحرم «غدر العهود».
هل ماتزال ترى أن دستور 2012 جيد؟
- أفضل دستور وضع لمصر.. ربما يحتاج تعديلات، ولكن ليس فى مواد الهوية الإسلامية، فهناك بعض الصياغات عليها اعتراض لكن ما قامت به لجنة الـ10 يختلف تماما مع ما خرجت من أجله الجماهير فى 30 يونيو، فجماهير 30 يونيو خرجت من أجل ممارسات سيئة أدت إلى وضع اقتصادى صعب ولم تخرج اعتراضا على مواد الهوية.
كيف تمت دعوتكم لخارطة الطريق ما بعد 30 يونيو؟
- لم تشارك الدعوة السلفية فى 30 يونيو فى أى مظاهرات خوفا من الوصول إلى المشهد الحالى بما فيه سفك للدماء واستقطاب وانقسام مجتمعى، ونذر حرب أهلية، وخراب اقتصادى وزيادة الاتجاهات المنحرفة والتى تسمى نفسها بـ«الجهادية» واحتمالات التفجيرات والاغتيالات التى تتضاعف وفتح السجون وعودة النظام البوليسى.
كل هذه المخاطر كنا نخشى منها، ولذلك كان منهجنا هو الحوار الحقيقى الذى تتنازل فيه كل الأطراف، ولكن للأسف هؤلاء لم يتقبلوا وهؤلاء لم يتقبلوا.
ولما جاء يوم إعلان خارطة الطريق ودعى حزب النور وذهب المهندس جلال مرة، أمين عام الحزب، وكان المستشار عدلى منصور بصفته رئيسا للمحكمة الدستورية موجودا، وقد قال فى أول جلسة له بصفته رئيس للجمهورية صراحة: إن مواد الهوية التى هى «2 و4 و81 و 219» لن يتم المساس بها، وأقر بذلك الدكتور محمد البرادعى الذى كان يمثل جبهة الإنقاذ الوطنى.
بمناسبة ذكر «البرادعى» فما رأيك فى استقالته من منصبه؟
- كنا معترضين على منهج الدكتور محمد البرادعى، لكننا رغم خلافنا مع الدكتور البرادعى، نتفق معه ونحترم موقفه إزاء الطريقة التى تم بها فض اعتصامى رابعة والنهضة.
أعلنا ذلك بعد أن أفزعتنا الدماء فى رابعة، وكنا نرى أن هناك طرقا أخرى لفض الاعتصام، ونحن كنا نرفض تعيين «البرادعى» فى أى منصب، فموقفنا منه معروف لأن له تاريخا فى رفض المشروع الإسلامى وتاريخه مع أمريكا والغرب، وكانت هناك ضغوط شديدة جدا لقبوله، وقد قالت آن باترسون السفيرة الأمريكية لدكتور يونس مخيون إن الأمريكان لا يثقون إلا فى البرادعى.
هل يوجد تواصل بين الدعوة السلفية وقيادات القوات المسلحة؟
- يوجد تواصل مستمر سواء عن طريق الاتصال أو اللقاء، وكان يوجد لقاء وتم لقاء قبل فض اعتصام رابعة العدوية، وبالتحديد فى شهر رمضان ونصحنا آنذاك بعدم فض الاعتصام بالقوة.
ما ردك على من اتهمكم بأنكم خنتم الرئيس المعزول؟
- هذا كلام باطل فلم نحصل على أموال أو مناصب، وهؤلاء يكذبون علينا، ويريدون تحميلنا كل الجرائم دون أن يحاسبوا أنفسهم.
ولكن البعض يرى أنه لا تتم معاملتكم مثل الإخوان من اعتقال وما إلى ذلك؟
- نحن لم نفعل ما فعله الإخوان، فلا رفعنا سلاحا فى المظاهرات، ولا قمنا بتعطيل المرور، ولم ندع لعصيان مدنى، ولم نراهن على إسقاط الجيش المصرى أو انقسامه، ولا انهيار الوطن.
نحن لم نفعل كل ذلك، فلم يتم اعتقالنا لأننا لم نفعل هذه الأمور، ونحن نبحث عن مصلحة البلد، فقد تأكدنا أن خارطة الطريق ستمضى، وتأكدنا أن تغير السلطة قد وقع بالفعل، وبالتالى تعاملنا مع الواقع من أجل مصلحة البلاد، ومن أجل مصلحة الدعوة، ونحن لم نخن الدكتور محمد مرسى، فخيانته معناها إعطائه وعد ومخالفة هذا الوعد وهذا لم يحدث.
لكن الدكتور مرسى عجز عن مواجهة مقاومة ما أعد له حتى أطيح به، وبسبب تصرفات كثيرة جدا من ضمنها خيانة جماعة الإخوان الاتفاقيات مع كل الفصائل السياسية، فلا يلزمنى أن أقف بجوار نظام وصل فعليا إلى الانهيار حتى أنهار معه، وهذا يعتبر ذكاء وحبا للوطن فى آن واحد، ويجب أن أحسب المسائل وفقا للواقع.
ما هى النصائح التى قدمتموها للإخوان قبل وبعد 30 يونيو؟
- قدمنا النصح للإخوان عدة مرات، وطرحنا مبادرة حزب النور المكونة من 5 بنود، وطالبنا مرات عديدة، وقبل هذه المبادرة، محمد مرسى بتنفيذ بنود هذه المبادرة وذلك حتى قبل طرحها فى شكل مبادرة، وآخر لقاء بيننا وبين قيادات الإخوان كان يوم 16 يونيو، وكان مع وفد مع مكتب الإرشاد بقيادة محمود عزت، وطالبناهم آنذاك باتخاذ إجراءات لمواجهة الأزمة لكن بلا جدوى.
هل كانت «الإخوان» تشعر آنذاك بوجود أزمة؟
- كانوا يقولون إن مظاهرات 30 يونيو وقد سبقتها 24 مظاهرة، وستمر دون مشاكل، ولكننا أكدنا لهم أنه توجد أزمة ويوجد ظهير شعبى للمعارضين، قالوا إنهم مخالفون للإسلام، فقلنا لهم ليس كل من خالف وكل من اعترض يحارب الإسلام.. نعم توجد طائفة تحارب الإسلام، ولكن هؤلاء قلة، وتوجد طوائف كثيرة معترضة على الممارسات، وأكثر الشعب معترض على الأوضاع الاقتصادية، فالمواطنون كانوا غاضبين من أزمات الكهرباء والسولار والبنزين، كما أكدنا للإخوان أن الخطاب المستعمل فى المظاهرات والقنوات الفضائية التابعة لهم خطاب فيه نزعة تكفيرية عنيفة تؤدى إلى السقوط، وقلنا لهم لابد من الاستجابة لبعض مطالب الشعب اليوم وعلى الأقل تغيير رئيس مجلس الوزراء الدكتور هشام قنديل.
من وجهة نظرك ما سبب تمسك الإخوان بهشام قنديل؟
- كانوا يقرون بأنه فاشل، ولكنهم كانوا يقولون أى رئيس وزراء لن تقبله المعارضة.
وفى الأول من يوليو التقى المهندس جلال مرة بالرئيس، وأكد له خطورة الموقف، ولكن قيادات الإخوان قالوا وقتها إن الأمور تحت السيطرة، وباكينام الشرقاوى قالت إن هذه المظاهرات هوجة وتعدى، كما وافق الدكتور محمد سعد الكتاتنى على هذه المقولة.
ما سبب تهوين الإخوان من مظاهرات 30 يونيو وتقديرهم للموقف بهذا الشكل؟
- غياب التقرير الصحيحة التى تؤدى إلى القرار الخاطئ، فالتقارير التى كانت تأتى للإخوان بأن المتظاهرين أطفال شوارع ومسيحيون وبلطجية، ومنهم بضعة آلاف موجودون فى ميدان رابعة العدوية.
وقد دعانا الإخوان مرات للانضمام إلى مظاهرات رابعة، لأن المسألة أصبحت بالحشد، وصار السؤال: أينا أكثر حشدا؟.. وهذا أمر رفضناه حقنا لدماء الجميع.
هل يوجد الآن بينكم وبين الإخوان قنوات اتصال؟
- نعم توجد اتصالات، وهناك محاولات لإقناع الجميع بأنه لابد من الجلوس على مائدة الحوار، ولكنها لم تثمر حتى الآن، ويتولى المهندس جلال مرة الاتصالات مع محمد على بشر.
ما هو ردك على الهجوم المثار على الدعوة السلفية وشخصك بالتحديد؟
- هذا الهجوم لا يتوقف سواء من الإسلاميين أو الليبراليين، وسبب الهجوم علينا أننا لا نوافق هؤلاء ولا هؤلاء، فتوجد ثوابت نتفق فيها مع الإسلاميين ولكننا لا نتفق معهم حاليا فى هذه المأساة والتى فيها تضحية بالشباب وتعطيل مصالح الوطن وتضحية بالدعوة والمساهمة فى العودة إلى الدولة البوليسية بأكبر قدر ممكن.
ما رأيك فى الخطاب الدينى فى عهد الدكتور محمد مرسى؟
- أبلغنا الإخوان أن الخطاب المستعمل فيه نبرة تكفيرية، وفيه نبرة عنف، وأنه لابد أن يتغير فأجابونا بأن هذا الخطاب ليس خطابهم ولكن أنا متأكد أنهم كانوا يستطيعون التحكم فى هذا الخطاب لأن القنوات الدينية كانت تابعة لهم حتى لو أظهروا غير ذلك، كما أن هؤلاء الدعاة كانوا يعتبرون الرئيس مرسى ولى أمر يسمعون له ويطيعون.
هل تتوقع أن ينافس حزب النور فى الانتخابات البرلمانية المقبلة؟
- إن شاء الله، لأن له وجودا على الأرض، وسيكون لنا وجود مؤثر.
هل من الممكن أن نجد قيادات من الإخوان أو فلول الحزب الوطنى على قوائم حزب النور؟
- هذا أمر صعب لأن اختياراتنا أساسا قائمة على منهج الشخص وسلوكه.
هل حدث بينك وبين الفريق شفيق أى اتصالات بعد عزل الدكتور محمد مرسى من الحكم؟- لا.. فآخر لقاء كان بيننا هو اللقاء المشهور الذى كان ليلة إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية.
هل توافق على أن تدفع التيارات الإسلامية بمرشح لانتخابات الرئاسة المقبلة؟
- لا أؤيد لأن الأسباب التى منعت حزب النور من خوض الانتخابات الرئاسية الماضية مازالت موجودة، بل تضاعفت، والدعوة السلفية لا تؤهل أحدا من أبنائها لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.
لو ترشح شخص ذو خليفة عسكرية هل ستدعمه الدعوة السلفية؟
- إذا تخلى عن صفته العسكرية وأصبح شخصا مدنيا فمن حقه أن يترشح للرئاسة، أما دعمنا له أو عدم دعمنا فهذا أمر يتوقف على الشخص ذاته وعلى برنامجه.
هناك دعوات تطالب الفريق عبدالفتاح السيسى لخوض الانتخابات الرئاسية، هل تؤيده لذلك؟
- أظن أن الفريق عبدالفتاح السيسى سيرفض ولن يقبل هذه الدعوات.
حال ترشح «السيسى» للرئاسة هل ستؤيده الدعوة السلفية؟
- هذا الأمر مبنى على المقارنة بين المتاح فى وقتها.
ننتقل فى الحديث عن سيناء.. ما رأيك فيما يحدث فيها الآن؟- مأساة ضخمة جدا فى أصلها ومعالجتها الأمنية العنيفة قد تؤدى إلى سقوط ضحايا أبرياء مما سيؤدى إلى أن تتفاقم الأزمة.
هل سيكون للدعوة السلفية دور فى مواجهة الفكر التكفيرى فى سيناء؟
- الأحداث الأخيرة أدت إلى أن جميع الجماعات الموجودة فى سيناء أصبحت تكفرنا، فجماعات التكفير وكثير من جماعات الجهاد تكفر الدعوة السلفية، وعندما تهدأ الأمور سيكون للدعوة السلفية دور بسيناء.