الاعجاز العلمي في القرآن الكريم




بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و كفى و صلى الله و سلم على خير من اصطفى أما بعد
 
تعريف الاعجاز :
الاعجاز مشتق من العجز. والعجز : الضعف او عدم القدرة
 
والاعجاز مصدر اعجز : وهو بمعنى الفوت والسبق.
والمعجزة في اصطلاح العلماء : امر خارق للعادة، مقرون بالتحدي، سالم من المعارضة.
 
واعجاز القرءان : يقصد به : اعجاز القرءان للناس ان ياتوا بمثله. اي نسبة العجز الى الناس بسبب عدم قدرتهم على الاتيان بمثله.
 
بذلت وكالة الفضاء الامريكية ناسا كثيرا من الجهود ,وانفقت كثيرا من االمال,لمعرفة ان كان هناك اي نوع من الحياة على سطح القمر,لتقرربعد سنوات من البحث المضني والرحلات الفضائية,انه لا يوجد اي نوع من الحياة او الماء على سطح القمر ولو درس هؤلاء العلماء كتاب الله عز و جل ,قبل ذلك ,لوفر عليهم مابذلوه ,لان الله تبارك وتعالى قال في كتابه العزيز:"والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم"سورةيس(39)والعرجون القديم هو جذع الشجرة اليابس ,الخالي من الماء والحياة.
 
 
 
وتستمر آيات الاعجاز في القمر خصوصا ففي سورة القمر قال تعالى (اقتربت الساعة و انشق القمر) الا ان الكثير حتى من المسلمين لا يصدقون والعياذ بالله هاته الآية و خصوصا بعد سماع قصتها فيروى ان جماعة من الكفار اتو الى الرسول صلى الله عليه و سلم و طلبو منه ان يأتيهم بمعجزة تدل على ان الله حق فاوحى الله تعالى لرسوله ان يشير باصبعه الى القمر فاشار رسول الله صلى الله عليه و سلم ايه فانشق ففزع الكفار و قالو سحرنا محمد .الا ان بعض العقلاء منهم فكرو في ان محمد اذ كان ساحرا ليس له ان يسحر الناس جميعا فقالو لننتظر العير القادمة من السفر و نسألهم و وقفو عند مشارف مكة لانتظار العير و لما وصلو سألوهم هل رأيتم شيئا غريبا حدث للقمر؟؟ فاجابو نعم في الليلة الفلانية انشق القمر الى فلقتين ثم عاد و التحم و عندها آمن من آمن و كفر من كفر و يأتي العلم الحديث لتأكيد حقيقة هذه المعجزة ففي سنة 2004 صعد مجموعة من علماء الناسا الى القمر لرصد بعض الظواهر الجيولوجية على سطح القمر و قد صرف من الاموال على هذه الرحلة اكتر من مئة مليون دولار و يقول البرت فرانكشلين و هو احد العلماء الذين قامو بالرحلة انه لو انفق ضعف اضعاف ذلك المال للناس حتى يصدقوه ما صدقوه فبعد بحث دقيق له على سطح القمر و جد حزاما من الكتل الخرية المتحولة ممتدة على سطح القمر فتأتي من السطح دخولا الى مركز القمر و خروجا الى السطح مرة اخرى فتعجب العالم والتقط بعض الصور لتلك الظاهرة و عند عودتهم الى سطح الارض عرضو تلك الصور على كبار علماء الجيولوجيا و اجتمع هؤلاء العلماء على ان تلك الظاهرة لا يمكن ان تحدث الا اذا انشق القمر تم التحم فصدق رسول الله الدي لا ينطق عن الهوى فهذه حقيقة اقرها الله تعالى من قبل اربعة عشر قرنا ليأتي العلم في السنوات القليلة الماضية ليؤكد صحتها.
تستمر آيات الاعجاز لتصل الى الشمس هذا الجمر المشتعل الذي لا يستطيع العلماء الوصول ايه نزلت عنه ايات قرآنية عديدة بالقرآن الكريم فمن والشمس و ضحاها الى اذا الشمس كورت وصولا عند والشمس تجري لمستقر لها و لكن وجه الاعجاز ياتي في آية اخرى مختلفة كل الاختلاف فيقول تعالى (الشمس و القمر بحسبان) سورة الرحمان الاية 5
اكد علماء متخصصون في اكاديمية العلوم بنيويورك انه بعد حسابات علمية دقيقة و جدو ان نظام الشمس و القمر قد وضع في الكون بحسبان كيف هذا؟؟ قالو لو ان الشمس تركت مدارها الى الاعلى بقليل لتجمد كل حي على ظهر الارض و لو تركت الشمس مدارها الى الاسفل بقليل لاحترق كل حي على ظهر الارض فالحمد لله رب العالمين الرحمان الرحيم
مرة اخرى نعود لايات الاعجاز في القمر هذا الكوكب الذي سحر عقول العلماء و أغاض الكفار و اشعل نارهم ففي آية اخرى من سورة الاسراء الاية 12 يقول جل و على (وجعلنا الليل و النهار آيتين فمحونا اية اليل و جعلنا اية النهار مبصرة)
- اكتشف علماء الفلك بعد صعود الإنسان إلى القمر وبواسطة الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية أن القمر كان في القديم كوكباً مشتعلاً لكنه انطفأ وذهب ضوؤه.
لقد كشف علم الفلك أخيراً أن القمر كان مشتعلاً في القديم ثم مُحيَ ضوءه وانطفأ
فقد أظهرت المراصد المتطورة والأقمار الاصطناعية الأولى صوراً تفصيلية للقمر، وتبيّن من خلالها وجود فوهات لبراكين ومرتفعات وأحواض منخفضة.
ولم يتيسّر للعلماء معرفة طبيعة هذا القمر تماماً حتى وطىء رائد الفضاء الأميركي نيل آرمسترونغ سطحه عام 1969 م. ثم بواسطة وسائل النظر الفلكية الدقيقة، والدراسات وبعد أن تم تحليل تربته استطاع علماء الفضاء القول كما جاء من وكالة الفضاء الأميركية ”: 
 
بأن القمر قد تشكل منذ 4.6 مليون سنة وخلال تشكله تعرض لاصطدامات كبيرة وهائلة مع الشهب والنيازك، وبفعل درجات الحرارة الهائلة تم انصهار حاد في طبقاته مما أدى إلى تشكيل الأحواض التي تدعى ماريا الهائلة فملأت أحواضه في تلك الفترة. ثم برد القمر، فتوقفت براكينه وانطفأت حممه، وبذلك انطفأ القمر وطمس بعد أن كان مشتعلاً.
وإذا عدنا إلى الآية القرآنية فإننا نلاحظ استعمال لفظ محونا والمحوُ عند اللغويين هو الطمس والإزالة، والمعنى أن الله تعالى أزال وطمس ضوء القمر، والمحْوُ المقصود ليس إزالة كوكب القمر، فهو لا يزال موجوداً ولكن إزالة نوره وضوئه، وهذا واضح من العبارة القرآنية آية الليل وهي القمر وآية النهار وهي الشمس. والطمس يكون للنور ولذلك قال تعالى: {وجعلنا آية النهار مبصرة}، فجاء بكلمة مبصرة وهي وجه المقارنة لتدل على أن المقارنة هي بين نور آية الليل (القمر) ونور آية النهار (الشمس)، فالأول انطفأ والأخرى بقيت مضيئة نبصر من خلالها.
فيا ترى من بلّغ محمداً صلى الله عليه وسلم هذه الحقيقة والتي تحتاج للمركبات الفضائية والأقمار الاصطناعية والتحاليل الجيولوجية والتي لم يمضِ على اكتشافها سوى عشرات السنين؟
 
فسبحان العليم الحكيم الذي قال: {وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ الآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}
وجه الإعجاز
وجه الإعجاز في الآية القرآنية الكريمة هو إشارتها إلى أن القمر كان له نور وضوء ثم انمحى وطمس فصار مظلماً، فقال تعالى: {فَمَحَوْنَا آية اللَّيْلِ} أي القمر، وهو ما كشفت عنه صور الأقمار الصناعية والدراسات والتحاليل الجيولوجية لسطح القمر في القرن العشرين.
 

0 التعليقات:

إرسال تعليق