السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال لي (وقد نكس رأسه خجلا):
نفسي أتوب ... أنا بحب ربنا أوي ... ومكسوف منه مفيش مرة باطلع معاه جدع وأكمل للآخر ... أمشي كويس جدا دروس ومحاضرات وفي لحظة أفلام ومسلسلات وبسرعة برضه أعود إلى الله نفسي أفضل على الطاعة
أنا عارف ان ربنا ما يستحقش اللي أنا باعمله
بحس إني ضعيف أمام المعاصي
ساعات كتير حسيت إني في جنة وروحي فوق قوي
وساعات أحس إن الذنوب نار بتحرق روحي
نفسي أفضل مع ربنا
أعمل إيه ... أعمل إيه
قلت له احمد ربنا إنك بترجع تسأل أهل العلم
وعلى فكرة أخي الحبيب هو ده أول الطريق الصح لأن عمرك ما هتخاف تعصي ربنا إلا لما يزيد علمك بالله
ولازم تعرف إن ما فيش حد معصوم من الخطأ ولكن خير الخطائين التوابون وياريت تقرأ معي ماذا يقول أهل العلم بالله؟
أخي الحبيب – وفقك الله لما يحبه ويرضاه -:
اعلم أن العصاة على قسمين وإن شئت فقل إن الذي يقع في المعصية أحد رجلين:
الأول:
شاب تتحكم المعصية في قلبه وتسيطر على تفكيره فيخطط لها ويعمل جهده وفكره لتحصيل طريق توصل إليها، ثم يسعى لذلك بجوارحه وربما بذل جزءًا من ماله أو جاهه وهو فرح مسرور يضحك ظهراً لبطن إذا ظفر بالذنب، وحين يلقى أصحابه فهو يفاخر بما عمل، ويجاهر بما اقترف، وإن حدثته نفسه بالتوبة فإنما هو خاطر سرعان ما يزول، فهذا النوع كما يقول ابن القيم رحمه الله: هو الذي يخاف عليه أن يحال بينه وبين التوبة ولا يوفق لها.
وأما الثاني:
شاب يبغض المعصية والعصاة، قد أشغل وقته في طاعة مولاه ولكن تأخذه في لحظة من اللحظات حالة ضعف بشرية فيقع في المعصية، وما إن يفارقها حتى يلتهب فؤاده ندماً وحسرة، ويرفع يديه لمولاه تائباً مستغفراً، وما إن يسمع واعظاً حتى يرتجف فؤاده، وقد بدت معصيته بين عينيه، ويظل يسأل بعد ذلك مال المخرج؟ مال الحل؟ ثم هو بعد يحتقر نفسه ويمقتها فهذا هو الذي ترجى له التوبة والمغفرة من الله جل وعلا.
فاختر لنفسك أخي أي الرجلين أنت
أخي الحبيب:
أنا أعلم أن الكثير تكلم عن أضرار وآثار المعاصي وأنت سمعت الكثير الكثير، ولكنني اليوم معك سوف أطرق أمراً آخر، ألا وهو مال السبيل وما الطريق للنجاة من شؤم هذه المعاصي والوقوع فيها، وما هي الأسباب المعينة على الخلاص منها:
فأقول لك أولاً: استعظم ذنبك:
المؤمن التقي الذي يخاف مولاه ويعظمه ويستعظم ذنبه، واسمع إلى قول ذلك الصحابي الجليل وهو عبد الله بن مسعود رضي الله عنه حينما يصور حال المؤمن حينما يستعظم ذنبه، فيقول رضي الله عنه: إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مرَّ على أنفه فقال به هكذا.
ويقول بلال بن سعد رحمه الله: لا تنظر إلى صغر الخطيئة ولكن انظر إلى من عصيت.
ثانياً: إياك ومحقرات الذنوب:
فعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إياكم ومحقرات الذنوب كقوم نزلوا في بطن واد فجاء ذا بعود، وجاء ذا بعود حتى نضجوا خبزتهم، وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه".
خل الذنوب صغيرها وكبيرها ذاك التقى
واصنع كماشٍ فوق أرض الشوك يحذر ما يرى
لا تحقرن صغيرة إن الجبال من الحصى
ثالثاً: إياك أخي والمجاهرة بالمعصية:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل ليلاً عملاً، ثم يصبح وقد ستره الله فيقول: يا فلان عملت البارحة كذا وكذا وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه".
رابعاً: التوبة النصوح الصادقة:
يقول سبحانه: (وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون) [النور، 31]، والله سبحانه يقبل التوبة من عبده بشروطها المعروفة المعلومة في الليل والنهار وفي كل وقت ما لم يأت الموت وما لم تطلع الشمس من مغربها.
وما أجمل تلك الحكاية التي يرويها أحد العباد الزهاد،
أنه رأى في بعض السكك باباً قد فتح وخرج منه صبي يستغيث ويبكي، وأمه خلفه تطرده حتى خرج، فأغلقت الباب في وجهه ودخلت
فذهب الصبي غير بعيد ثم وقف مفكراً، فلم يجد له مأوى غير البيت الذي أخرج منه ولا من يؤيه غير والدته فرجع مكسور القلب حزيناً، فوجد الباب مغلقاً فتوسده ووضع خده على عتبة الباب ونام،
فخرجت أمه فلما رأته على تلك الحال لم تملك أن رمت نفسها عليه والتزمته تقبله وتبكي وتقول: يا ولدي أين تذهب عني؟
ومن يؤيك سواي؟
ألم أقل لك : لا تخالفني ولا تحملني بمعصيتك لي على خلاف ما جبلت عليه من الرحمة بك والشفقة عليك وإرادتي الخير لك،
ثم أخذته ودخلت.ا.هـ،
نعم تذكر قوله صلى الله عليه وسلم: "لله أرحم بعباده من الوالدة بولدها".
خامساً: إذا تكرر الذنب فكرر التوبة ولا تيأس ولا تمل ولا تقنط من رحمة الله:
جاء في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: إن عبداً أصاب ذنباً - وربما قال: أذنب ذنباً - فقال: رب أذنبت ذنباً، - وربما قال: أصبت – فاغفر، فقال الله علم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به، غفرت لعبدي، ثم مكث ما شاء الله ثم أصاب ذنباً – أو أذنب ذنباً – فقال: رب أذنبت أو أصبت آخر، فاغفره، فقال: علم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به، غفرت لعبدي، ثم مكث ما شاء الله ثم أذنب ذنباً – وربما قال: أصاب ذنباً – فقال: رب أصبت – أو قال: أذنبت – آخر فغفره لي، فقال: علم عبدي أن له رباً يغفر الذنب، ويأخذ به، غفرت لعبدي، ثلاثاً فليعمل ما شاء.
سادساً: فارق دواعي المعصية، اترك كل ما يكون سبباً ومعيناً على المعصية:
أخي الحبيب: إن كانت صحبة فلان من الناس واللقاء معه سبباً ومعيناً على المعصية، فلأفارقه قدر ما أستطيع، فإن المرء على دين خليله، إن كانت الخلوة والوحدة فلأجتنبها وأقلل منها، فإنه مدخل للشيطان، فأشغل نفسك بما ينفع، إن كان الخروج للسوق أو رؤية مشهد في التلفاز أو قراءة في مجلة أو سماع شريط هو السبب أو من دواعي المعصية، فالدليل على صدقي في ترك المعصية ترك هذه الأسباب، ولهذا يوصي النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بالبعد عن أبواب المعصية وطرقها فيقول لهم: "إياكم والجلوس في الطرقات، فقالوا: يا رسول الله ما لنا من مجالسنا بدٌ، نتحدث فيها، فقال: فإذا أبيتم إلا الجلوس فأعطوا الطريق حقه، قالوا: وما حق الطريق يا رسول الله، قال: غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر".
ولهذا كان من حكمة الله في تغريب الزاني ونفيه من بلده سنة حتى يفارق موطن المعصية وما يدعوه لها.
سابعاً: فعل الحسنة بعد السيئة:
كما قال جل وعلا: (وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفاً من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات)[هود، 114]، وقال صلى الله عليه وسلم: "اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن"، ومن أعظم الأعمال الصلاة، كما قال جل وعلا: (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر)[العنكبوت، 45]، وليست أي صلاة، بل الصلاة التي تكون بقلب حاضرٍ خاشعٍ لربه ومولاه.
قال لي (وقد نكس رأسه خجلا):
نفسي أتوب ... أنا بحب ربنا أوي ... ومكسوف منه مفيش مرة باطلع معاه جدع وأكمل للآخر ... أمشي كويس جدا دروس ومحاضرات وفي لحظة أفلام ومسلسلات وبسرعة برضه أعود إلى الله نفسي أفضل على الطاعة
أنا عارف ان ربنا ما يستحقش اللي أنا باعمله
بحس إني ضعيف أمام المعاصي
ساعات كتير حسيت إني في جنة وروحي فوق قوي
وساعات أحس إن الذنوب نار بتحرق روحي
نفسي أفضل مع ربنا
أعمل إيه ... أعمل إيه
قلت له احمد ربنا إنك بترجع تسأل أهل العلم
وعلى فكرة أخي الحبيب هو ده أول الطريق الصح لأن عمرك ما هتخاف تعصي ربنا إلا لما يزيد علمك بالله
ولازم تعرف إن ما فيش حد معصوم من الخطأ ولكن خير الخطائين التوابون وياريت تقرأ معي ماذا يقول أهل العلم بالله؟
أخي الحبيب – وفقك الله لما يحبه ويرضاه -:
اعلم أن العصاة على قسمين وإن شئت فقل إن الذي يقع في المعصية أحد رجلين:
الأول:
شاب تتحكم المعصية في قلبه وتسيطر على تفكيره فيخطط لها ويعمل جهده وفكره لتحصيل طريق توصل إليها، ثم يسعى لذلك بجوارحه وربما بذل جزءًا من ماله أو جاهه وهو فرح مسرور يضحك ظهراً لبطن إذا ظفر بالذنب، وحين يلقى أصحابه فهو يفاخر بما عمل، ويجاهر بما اقترف، وإن حدثته نفسه بالتوبة فإنما هو خاطر سرعان ما يزول، فهذا النوع كما يقول ابن القيم رحمه الله: هو الذي يخاف عليه أن يحال بينه وبين التوبة ولا يوفق لها.
وأما الثاني:
شاب يبغض المعصية والعصاة، قد أشغل وقته في طاعة مولاه ولكن تأخذه في لحظة من اللحظات حالة ضعف بشرية فيقع في المعصية، وما إن يفارقها حتى يلتهب فؤاده ندماً وحسرة، ويرفع يديه لمولاه تائباً مستغفراً، وما إن يسمع واعظاً حتى يرتجف فؤاده، وقد بدت معصيته بين عينيه، ويظل يسأل بعد ذلك مال المخرج؟ مال الحل؟ ثم هو بعد يحتقر نفسه ويمقتها فهذا هو الذي ترجى له التوبة والمغفرة من الله جل وعلا.
فاختر لنفسك أخي أي الرجلين أنت
أخي الحبيب:
أنا أعلم أن الكثير تكلم عن أضرار وآثار المعاصي وأنت سمعت الكثير الكثير، ولكنني اليوم معك سوف أطرق أمراً آخر، ألا وهو مال السبيل وما الطريق للنجاة من شؤم هذه المعاصي والوقوع فيها، وما هي الأسباب المعينة على الخلاص منها:
فأقول لك أولاً: استعظم ذنبك:
المؤمن التقي الذي يخاف مولاه ويعظمه ويستعظم ذنبه، واسمع إلى قول ذلك الصحابي الجليل وهو عبد الله بن مسعود رضي الله عنه حينما يصور حال المؤمن حينما يستعظم ذنبه، فيقول رضي الله عنه: إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مرَّ على أنفه فقال به هكذا.
ويقول بلال بن سعد رحمه الله: لا تنظر إلى صغر الخطيئة ولكن انظر إلى من عصيت.
ثانياً: إياك ومحقرات الذنوب:
فعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إياكم ومحقرات الذنوب كقوم نزلوا في بطن واد فجاء ذا بعود، وجاء ذا بعود حتى نضجوا خبزتهم، وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه".
خل الذنوب صغيرها وكبيرها ذاك التقى
واصنع كماشٍ فوق أرض الشوك يحذر ما يرى
لا تحقرن صغيرة إن الجبال من الحصى
ثالثاً: إياك أخي والمجاهرة بالمعصية:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل ليلاً عملاً، ثم يصبح وقد ستره الله فيقول: يا فلان عملت البارحة كذا وكذا وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه".
رابعاً: التوبة النصوح الصادقة:
يقول سبحانه: (وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون) [النور، 31]، والله سبحانه يقبل التوبة من عبده بشروطها المعروفة المعلومة في الليل والنهار وفي كل وقت ما لم يأت الموت وما لم تطلع الشمس من مغربها.
وما أجمل تلك الحكاية التي يرويها أحد العباد الزهاد،
أنه رأى في بعض السكك باباً قد فتح وخرج منه صبي يستغيث ويبكي، وأمه خلفه تطرده حتى خرج، فأغلقت الباب في وجهه ودخلت
فذهب الصبي غير بعيد ثم وقف مفكراً، فلم يجد له مأوى غير البيت الذي أخرج منه ولا من يؤيه غير والدته فرجع مكسور القلب حزيناً، فوجد الباب مغلقاً فتوسده ووضع خده على عتبة الباب ونام،
فخرجت أمه فلما رأته على تلك الحال لم تملك أن رمت نفسها عليه والتزمته تقبله وتبكي وتقول: يا ولدي أين تذهب عني؟
ومن يؤيك سواي؟
ألم أقل لك : لا تخالفني ولا تحملني بمعصيتك لي على خلاف ما جبلت عليه من الرحمة بك والشفقة عليك وإرادتي الخير لك،
ثم أخذته ودخلت.ا.هـ،
نعم تذكر قوله صلى الله عليه وسلم: "لله أرحم بعباده من الوالدة بولدها".
خامساً: إذا تكرر الذنب فكرر التوبة ولا تيأس ولا تمل ولا تقنط من رحمة الله:
جاء في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: إن عبداً أصاب ذنباً - وربما قال: أذنب ذنباً - فقال: رب أذنبت ذنباً، - وربما قال: أصبت – فاغفر، فقال الله علم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به، غفرت لعبدي، ثم مكث ما شاء الله ثم أصاب ذنباً – أو أذنب ذنباً – فقال: رب أذنبت أو أصبت آخر، فاغفره، فقال: علم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به، غفرت لعبدي، ثم مكث ما شاء الله ثم أذنب ذنباً – وربما قال: أصاب ذنباً – فقال: رب أصبت – أو قال: أذنبت – آخر فغفره لي، فقال: علم عبدي أن له رباً يغفر الذنب، ويأخذ به، غفرت لعبدي، ثلاثاً فليعمل ما شاء.
سادساً: فارق دواعي المعصية، اترك كل ما يكون سبباً ومعيناً على المعصية:
أخي الحبيب: إن كانت صحبة فلان من الناس واللقاء معه سبباً ومعيناً على المعصية، فلأفارقه قدر ما أستطيع، فإن المرء على دين خليله، إن كانت الخلوة والوحدة فلأجتنبها وأقلل منها، فإنه مدخل للشيطان، فأشغل نفسك بما ينفع، إن كان الخروج للسوق أو رؤية مشهد في التلفاز أو قراءة في مجلة أو سماع شريط هو السبب أو من دواعي المعصية، فالدليل على صدقي في ترك المعصية ترك هذه الأسباب، ولهذا يوصي النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بالبعد عن أبواب المعصية وطرقها فيقول لهم: "إياكم والجلوس في الطرقات، فقالوا: يا رسول الله ما لنا من مجالسنا بدٌ، نتحدث فيها، فقال: فإذا أبيتم إلا الجلوس فأعطوا الطريق حقه، قالوا: وما حق الطريق يا رسول الله، قال: غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر".
ولهذا كان من حكمة الله في تغريب الزاني ونفيه من بلده سنة حتى يفارق موطن المعصية وما يدعوه لها.
سابعاً: فعل الحسنة بعد السيئة:
كما قال جل وعلا: (وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفاً من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات)[هود، 114]، وقال صلى الله عليه وسلم: "اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن"، ومن أعظم الأعمال الصلاة، كما قال جل وعلا: (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر)[العنكبوت، 45]، وليست أي صلاة، بل الصلاة التي تكون بقلب حاضرٍ خاشعٍ لربه ومولاه.