لا داعي للخوف والخجل أبدا ليلة الزفاف ليلة عادية وهي مناسبة سعيدة للاستمتاع الجنسي مع الزوج شرط الهدوء والاسترخاء والاهتمام بالقبلات والملامسات والملاطفات والمداعبات الحسية واللمسات الذكية بمناطق الاستشارة الجنسية مثل الشفتان الرقبة والنهدان وحلمات الاذن والثدي والأسطح الداخلية للفخذان والبظر والشفرات وعدم الإيلاج مباشرة من الزوج حتى لا يسبب آلام وعسر الجماع لزوجته إلا بعد إطالة التمهيد بالمداعبات كي يترطب المهبل ويسمح بدخول القضيب كي تحقق النشوة المشتركة .
مخاوف العروس الشديدة تمنعها من الاستمتاع الجنسي مع الشريك الزوجي قد يسبب لها تقلصات مهبلية وحوضية لا إرادية قد تعوق الجماع لمدة طويلة..
وليس بالضرورة أن يكون الاتصال الجنسي الأول مؤلمًا؛ فغشاء البكارة لا يحوي أيا من النهايات العصبية التي هي مصدر الألم في الجسم .
وأما الألم فينجم عن إيلاج العضو المنتصب داخل فوهة المهبل التي يغطيها الغشاء بشكل كامل أو جزئي. لذلك فالغشاء الذي غالبا ما يكون رقيقا يتمزق دون أي ألم, وإذا شعرت الزوجة بالألم فهو نتيجة الإدخال أما إذا كان الغشاء من النوع القاسي –وهي حالات قليلة– فإنه قد يقاوم التمزق قليلا؛ لذلك فالألم ناجم هنا عن المقاومة وليس عن تمزق الغشاء أو عدم تمزقه. وكثيرا ما يكون سبب الألم هو التوتر والخوف المتراكم في ذهن الفتاة نتيجة بعض التجارب الفاشلة في بيئتها؛
واطمئنك فإن النزيف المهبلي في ليلة الدخلة يكون عبارة عن نقاط قليلة من الدم على حسب نوعية غشاء البكارة وقد لا يحدث نزيف بالمرة إذا كانت العروس ذات غشاء مطاطي يسمح بالإيلاج دون أن يتمزق اطمئني اهدئي استرخي لكي تستمتعي وبذكائك الأنثوي أرشدي عريسك على مناطق الشهوة العارمة كي تحققا الانسجام والمتعة المنشودة
إذن غشاء البكارة رقيق وقابل للتمزق بسهولة عند الكثير من الفتيات، خاصة إذا ساعدت الزوجة زوجها بالاسترخاء الكامل وعدم شد القسم السفلي من الجسم؛ لأن هذا الشد يؤدي أحيانا إلى توتر الزوج، وهو ما يجعله يشعر بالحرج، وبالتالي إلى ضعف الانتصاب.
(قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)