تصحيح اقوال وافعال تخالف العقيدة الجزء الرابع

قول القائل (ده ولد شقي)

تقال للطفل الذي عنده نشاط زائد و هذا خطأ لأن الأشقياء هم أصحاب النار


(
فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير و شهيق) هود 106




الاعتقاد أن يوم الجمعة فيه ساعة نحس



وهذا باطل ، و منهم من يبالغ و يعتقد أن الشؤم يزداد لو الجمعة وافقت يوم ( 13) فيقولون النحسكله في ( الجمعة 13) و هذا اعتقاد خاطئ فقد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " أفضل الأيامعند الله يوم الجمعة " صحيح الجامع - الألبانيو أخبر صلى الله عليه و سلم أن يوم الجمعة فيه ساعة إجابة و ليس ساعة نحسقال رسول الله صلى الله عليه و سلم " إن في الجمعة لساعة لا يوافقها مسلم ، قائم يصلي ، يسألالله خيرا إلا أعطاه الله إياه " صحيح مسلم



تفضيل هدي الكافرين على هدي المسلمين


مثل الأكل بشماله ( بالشوكة) و كذلك الشرب بشماله مع أن النبي أمر بالأكل باليد اليمنى و الشرب

باليد اليمنى لأن الشيطان يأكل و يشرب بشماله
.

تقليدهم في الملبس كالقبعة ، الكاب و غيره، اتباع الموضة حتى لو فيها مخالفات شرعية ( خاصة


لبس النساء ) ، قول أوكيه ، باي باي ، التحدث باللغات الأجنبية و ترك اللغة العربية و اعتبار هذا


تقدم و حضارة و رقي.



قول القائل :" ربنا في كل مكان"


أحيانا تسأل إنسان و تقول له أين الله ؟ فيقول ربنا موجود في كل مكانقال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - و أما من قال " إن الله في كل مكان" و أراد بذاته ، فهذا كفر،لأنه تكذيب لما دلت عليه النصوص ، بل الأدلة السمعية ، و العقلية ، و الفطرية ، من أن اللهتعالى عال على كل شئ ، و أنه فوق السموات مستو على عرشه .

و في صحيح مسلم قصة الجارية التي سألها رسول الله صلى الله عليه و سلم و قال : أين الله ؟قالت في السماء ، قال أعتقها فإنها مؤمنة.

قال تعالى " الرحمن على العرش استوى
"


الإعتقاد في الأبراج ( أنت و النجوم)




و هذه البدعة من أكثر البدع انتشارا في ديار المسلمين ، تجد الرجل يحسب تاريخ ميلاده ليعرفبرجه ثم يفتح الجريدة كل يوم لينظر ماذا كتب له المنجم في حظه اليوم ، فإذا وجده كتب " لا تخرجاليوم فهناك مصيبة في انتظارك " فإذا به يحبس نفسه و لا يخرج ، أو يكون مثلا برجه مائي فيريدأن يرتبط بامرأة برجها ترابي فيقول له المنجم : لا يصلح هذا الزواج ، فأنت برجك مائي و هىترابي .... ماء مع تراب تبقى العيشة ......

و هذا من الشرك بالله و العياذ بالله ، فلا يعلم الغيب إلا الله وحده سبحانه
.

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزلعلى محمد " صحيح أبو داود - الألباني .

قول " اسم النبي حارسه و صاينه"


و هذه مقولة منتشرة جدا خاصة بين النساء ( إلا من رحم ربي) ، و هذه المقولة خطأ لأنها تنسبالنفع و الضر لغير الله ، فهل النبي هو الذي يحرس و يصون ؟ ( قل لا أملك لنفسي نفعا و لا ضراإلا ما شاء الله) الأعراف 188 ،


( قل إني لا أملك لكم ضرا و لا رشدا ) الجن 21فالنبي صلى الله عليه و سلم مع علو مكانته لا يملك لنفسه و لا لغيره ضرا و لا نفعا ، فلنحذر منهذه المقولة


يتبــــــــــــــــــــــــــــــع

إلباس المولود ملابس رثة و تسميته اسم قبيح حتى لا يحسد

هذا اعتقاد خاطئ ، " قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا " ، و قد علمنا رسولنا الكريم صلى الله عليه

و سلم أدعية للرقية الشرعية و قراءة المعوذتين و قول " أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان

و هامة و من كل عين لامة " ، فإتباع السنة أولى من الخرافات.

قولهم : يا شمس يا شموسة خذي سنة الننوسة و هاتي سنة العروسة

هذا من الإعتقادات الخاطئة المنتشرة بين كثير من الناس ،إذا سقطت سنة أو ضرس من فم ولده

الصغير فيقول هذا القول ليجعل مكانها أجمل منها ، فيعتقد الطفل أن الشمس هى التي تخلق

الأسنان ... و هذا اعتقاد شركي و ذلك لأن الله هو الخالق البارئ و الشمس خلق من خلق الله.

قول القائل " اتق شر من أحسنت إليه"

مقولة خاطئة تزرع سوء الظن بين المسلمين ، فمن يحسن فهو يحسن لله ، يبتغي الأجر من الله
سبحانه

قول " أنا عبد المأمور"

و هى عبارة خاطئة ، فنحن جميعا عبيد لله -جل و علا-

قال تعالى " و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون" الذاريات 56


التسمية بعبد العال ، عبد العاطي ، عبد الستار

العال ، و العاطي ، و الستار ليس من أسماء الله الحسنى و لا يجوز التعبيد إلا لله ، و أسماء الله

توقيفية فلا يجوز أن نسمي الله سبحانه باسم لم يسمي به نفسه في كتابه أو سماه به الرسول صلى الله

عليه و سلم في حديث صحيح .

فالصواب التسمية بعبد المتعال ، عبد المعطي ، عبد الستير لأن المتعال ، المعطي ، الستير من أسماء

الله الحسنى.


و كذلك لا يجوز التسمية بعبد الحسين كما تفعل الشيعة و لا عبد النبي و لا عبد الرسول



يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع


قول القائل : " ربك رب قلوب"


و هى عبارة مشهورة على ألسنة كثير من الناس ( إلامن رحم ربي) ، فإذا قلت للرجل "صل" فيردعليك : ربك رب قلوب ، و إذا قلت للفتاه " البسي الحجاب " تقول " الحجاب حجاب القلب" ، و هذا خطأ لأن القلب لو كان سليما لابد أن يظهر ذلك على الجوارح ( إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله و إذا فسدت فسد الجسد كله ألا و هى القلب)
قال تعالى " و العصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا و عملوا الصالحات و تواصوا بالحق و تواصوا بالصبر" سورة العصر
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " إن الله لا ينظر إلى صوركم و أموالكم و لكن ينظر إلى قلوبكم و أعمالكم" صحيح مسلم
فلابد من الإيمان و العمل الصالح...... فالايمان ما وقر في القلب و صدقه العمل ، فلو كانت طهارةالقلب تبيح للانسان أن يترك العمل الصالح لكان أولى الناس بذلك هو النبي صلى الله عليه و سلم
و أصحابه رضي الله عنهم فهم أطهر الناس قلوبا و مع ذلك لم يترك واحدا منهم فريضة أبدا ، بل و لم نسمع أن أي صحابية كانت بدون حجاب .
أول بشارة في القرآن كانت للذين آمنوا و عملوا الصالحات ( و ليس آمنوا فقط)

قال تعالى " و بشر الذين آمنوا و عملوا الصالحات أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار ...........

" سورة البقرة /آية 25
قول القائل: زرع شيطاني


بعض الناس إذا رأى زرعا في الصحراء أو مكان لا يعمل فيه إنسان قال ( هذا زرع شيطاني) ، و

هذا إعتقاد فاسد ، و منهم من يقول ( زرع الاَّوي) .. و هذا خطأ في النطق باسم الله ( الَّله).

فالشيطان لا يخلق ،

قال تعالى " الله خالق كل شيء و هو على كل شيء وكيل" الزمر62

قال تعالى " أفرأيتم ما تحرثون ءأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون" الواقعة




قول القائل:" من سخرية القدر"

تجد الرجل يقول إن من سخرية القدر أن يرسب ابنه كل عام و ينجح زميله ابن الرجل الفقير و هذا

اعتراض على قدر الله - جل و علا- و هذه المقولة فيها طعن على تقدير الله ، فالله سبحانه لا يفعل

أمرا و لا يقول قولا و لا يقدر قدرا إلا بحكمة ،

قال تعالى " إنا كل شيء خلقناه بقدر " القمر 49

فالقدر تقدير الله عزوجل

قول القائل " غضب الطبيعة"

نسمع عند حدوث الكوارث كالزلازل و البراكين و الفياضانات و الأعاصير من يقول إنه " غضب


الطبيعة" و هذا اعتقاد خاطئ لأن مقاليد الكون كله بيد الله - جل و علا - و لا يحدث شيء في الكون

إلا بتقدير الله - عز و جل - ، و كل ما نراه من زلازل و براكين و غيره ما هى إلا جند من جنود الله


سبحانه ، لا تتحرك إلا بإذنه و تقديره، فلا تنسب الأفعال للمخلوقات.

قال تعالى " ءأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هى تمور أم أمنتم من في السماء

أن يرسل عليكم حاصبا فستعلمون كيف نذير
.... ( الملك 16-17
).


يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع

0 التعليقات:

إرسال تعليق