هناك عدة اختبارات سريرية ومخبرية تساعد على التأكد من وجود الحمل، وذلك بواسطة :
1- الفحص الطبي :
الطريقة الاولى
كلما ازداد نمو الجنين وكبر حجمه تمدد الرحم وكبر حجمه أيضا . ويمكن للطبيب ملاحظة هذا التمدد بواسطة الكشف الطبي عن طريق المس المهبلي، أو عن طريق قياس مستوى الرحم من فوق البطن .
والطريقة الثانية
التي يلجأ إليها الطبيب لتأكيد الحمل، هي سماع دقات قلب الجنين، أما بواسطة الأذن الطبية العادية، أو باستعمال جهاز الكتروني يعمل على نظام ( DOPPLER ) الذي بواسطته يسمع الطبيب دقات قلب الجنين ويسمعها للحامل كذلك، بدءا من الأسبوع الثامن من الحمل .
2- اختبار بول الحامل :
يرتكز هذا الفحص على التأكد من وجود هرمون الحمل " الجونادو تروفين " في بول الحامل أو في دمها ويظهر بكميات كبيرة حالما يحدث الحمل، وذلك من أجل تقوية الحمل والحفاظ عليه، ثم يطرحه جسم المرآة مع البول بعد تأدية مهمته .
واختبارات الحمل الحديثة هي اختبارات سريعة وحساسة جدا تعطي نتائجها بعد دقيقتين فقط، وتعتمد على تفاعل الأجسام المضادة مع هورمون الحمل الموجود في بول السيدة . ويمكن أيضا اختبار دم الحامل لوجود هورمون " الجونادو تروفين " ولكنه أكثر تعقيدا وأغلى ثمنا، بينما اختبار البول أسهل تطبيقا وأقل كلفة، ويمكن إجراؤه في أي زمان ومكان وحتى خارج نطاق المختبر .
دلت الإحصاءات التي أجريت على النساء لمعرفة الطريقة المثالية التي يرغبنها في فحوص الحمل فتبين أنهن يبغين طريقة سهلة الاستعمال فعاله وسريعة وصحيحة النتائج، وهكذا صنع عود الاختبار
3- التصوير الصوتي ( Ultrasound ) :
يمكن اكتشاف وجود الحمل في بداية تكوين الجنين بواسطة جهاز التصوير الصوتي ( Ultrasound ) – ويدعى أيضا سونوغراف – الذي يعمل بطريقة التموجات أو الذبذبات ما فوق الصوتية .