قرر ديريك مدينا الذي نشر صورة لجثة زوجته المضرجة بالدم على «فيسبوك» قبل أن يقر بجريمته، ان يخوض محاكمته في ميامي على أساس عدم الاعتراف بالتهم الموجهة إليه، على ما كشفت جهة الدفاع.
وفي مطلع الشهر اتهم مدينا البالغ من العمر 31 عاما بقتل زوجته جينيفر ألونسو، وقد وجهت إليه الخميس الماضي تهمة القتل من دون سابق تصميم، لكن «القرار ليس بعد نهائيا»، بحسب أحد المصادر من جهة الدفاع الذي طلب عدم الكشف عن هويته. وقال إن المدعى عليه خاض المحاكمة على أساس عدم الاعتراف بالتهم الموجهة إليه.
وخلال هذه الجلسة القصيرة، حددت القاضية إيفون كولودني موعد المحاكمة في الرابع من نوفمبر، لكن من المحتمل بعد تأجيلها لكي يتسنى لمحامي مدينا الوقت الكافي ليدرسوا الأدلة.
وكان ديريك مدينا قد سلم نفسه لشرطة ميامي في الثامن من أغسطس واعترف بأنه قتل زوجته، وأقر الرجل عند استجوابه بأنه أطلق النار عدة مرات على زوجته جينيفر ألفونسو البالغة من العمر 26 عاما خلال شجار عنيف حملت فيه جينيفر سكينا وهددته به.
وقبل أن يسلم نفسه للشرطة، التقط صورة لجثة زوجته ونشرها على «فيسبوك» كاتبا تحتها «فلترقد روحك بسلام جينيفر ألفونسو»، وأخبر «كانت زوجتي تضربني، ولم يعد في وسعي تحمل هذا النوع من العنف، فقمت بفعلتي، على أمل أن تتفهموني».