يدي بيدك طول العمر , سأكون ذلك الظل الذي يحميك في ليالي الصيف الحارقة , أغلق علي نفسه دفتر السعادة وعاد لذاته يتقوقع داخل خبايا مناطقه الرمادية , كانت السعادة مجرد وهم يحيط به , ويعود إلي ماضية كأن شيئا لم يكن , كان قبلها يشعر انه ميت , لم يكن هوايته ميلاد طفل جديد أو اثنان , ولكنها السعادة التي كانت تقتحم تلا فيف جسده كاملا لميلاده كانسان علي يديها , كم هدهدته , وأخرجت منه ذلك الإنسان الذي أحبه بذاته .
كان يستهوي أن يخرج ذلك الصغير بداخله , يعود بعقلة لسنوات مضت , يخرج تلك الذكريات التي دوما تسعده , يلاعبها , يشاغبها – كان يسعده لقب مشاغب منها – صوتها الهادئ كلغة أبدية أتيه من السماء , ملامحها الجذابة , ضحكتها كترياق يملي القلب بنبضه , لم تكفي الكلمات لوصفها , فدوما هي فوق أبجدية الحروف , وتكوين الجملة .
كم أشتاق إليها , يجوب ملامح الشوارع فيجدها في وجوه النساء , كم تمني أن يخبرها أنها لازالت بكل تكوينها في ملامح يومه , بكل نبضات قلبه , لازالت تلك الانثي تتعمق أكثر بروحه , كان يغتال الحزن بابتسامات يوزعها أحيانا في وجه العديد ممن حوله وينزف قلبه ببقايا ذكريات كانت تجتاحه ليلا وحيدا بين جدران اليأس ,
ولأجل عينيها فقط كم تغنت رياح الليل حاملة نسائم خفيفة من بقايا نبض كان هنا يوما لها واليها .
كم يفتقد تلك الدموع التي كانت تناديه يوما ما لكي يمسحها , ويفتقد الوقت الذي كانت تسامحه به لتخبرها أنها كل النساء وليس مثل النساء , عطوفة , رحيمة , تحمل حنان الدنيا بين يديها .
لازالت أضواء الشارع معتمه بنظره , حتي قطرات المطر تحمل بكل قطره تلك الصورة الوحيدة التي يحتفظ بها بعقله معلنة أنها لازلت بخبايا عقله متغلغلة بجذور ثابتة , معلنة انتصارها علي كل حاضرة , وأنها مازالت تتعمق أكثر بين جدران وجدانه .
كانت كلماتها تلمم جراحه , الشيء المطلق الذي يبقيه علي قيد الحياة أنها ابتعدت عنه محبه . لملم بقايا أوراقة , كانت ملامح الطفل تعود إليه من جديد , اطفاء نور الغرفة واستعد لرحلة كل يوم مع ذكرياته , يتنفس بقايا حبها العالق في عقله , وبقايا ذكرياته لتأخذه إلي رحلات الزمن المجردة ليكن منها واليها أبدا ودائما
كان يستهوي أن يخرج ذلك الصغير بداخله , يعود بعقلة لسنوات مضت , يخرج تلك الذكريات التي دوما تسعده , يلاعبها , يشاغبها – كان يسعده لقب مشاغب منها – صوتها الهادئ كلغة أبدية أتيه من السماء , ملامحها الجذابة , ضحكتها كترياق يملي القلب بنبضه , لم تكفي الكلمات لوصفها , فدوما هي فوق أبجدية الحروف , وتكوين الجملة .
كم أشتاق إليها , يجوب ملامح الشوارع فيجدها في وجوه النساء , كم تمني أن يخبرها أنها لازالت بكل تكوينها في ملامح يومه , بكل نبضات قلبه , لازالت تلك الانثي تتعمق أكثر بروحه , كان يغتال الحزن بابتسامات يوزعها أحيانا في وجه العديد ممن حوله وينزف قلبه ببقايا ذكريات كانت تجتاحه ليلا وحيدا بين جدران اليأس ,
ولأجل عينيها فقط كم تغنت رياح الليل حاملة نسائم خفيفة من بقايا نبض كان هنا يوما لها واليها .
كم يفتقد تلك الدموع التي كانت تناديه يوما ما لكي يمسحها , ويفتقد الوقت الذي كانت تسامحه به لتخبرها أنها كل النساء وليس مثل النساء , عطوفة , رحيمة , تحمل حنان الدنيا بين يديها .
لازالت أضواء الشارع معتمه بنظره , حتي قطرات المطر تحمل بكل قطره تلك الصورة الوحيدة التي يحتفظ بها بعقله معلنة أنها لازلت بخبايا عقله متغلغلة بجذور ثابتة , معلنة انتصارها علي كل حاضرة , وأنها مازالت تتعمق أكثر بين جدران وجدانه .
كانت كلماتها تلمم جراحه , الشيء المطلق الذي يبقيه علي قيد الحياة أنها ابتعدت عنه محبه . لملم بقايا أوراقة , كانت ملامح الطفل تعود إليه من جديد , اطفاء نور الغرفة واستعد لرحلة كل يوم مع ذكرياته , يتنفس بقايا حبها العالق في عقله , وبقايا ذكرياته لتأخذه إلي رحلات الزمن المجردة ليكن منها واليها أبدا ودائما