الأدوية وتساقط الشعر
العديد من الأدوية التي توصف للمرضى يمكن أن تسبب تساقطا مؤقتا للشعر أو تشجع نموه ، وربما تكون الأدوية عاملا محفزا مبكرا لظهور الصلع، وقد تسبب في حالات نادرة صلعا دائما وتغيرات في شكل ولون الشعر ، وأن تساقط الشعر الناتج عن أخذ الأدوية لحالات مرضية يتوقف في الغالب بتوقف الدواء ، وعادة يكون التساقط ناتج عن الآثار السيئة للدواء على بصيلات الشعر.
ان تساقط الشعر الذي تسببه الأدوية يعتمد على نوع الدواء ونظام الجرعات وفترة المعالجة وعوامل استعداد الشخص للاصابة بالصلع.
وتتسبب الأدوية في تساقط الشعر عن طريق تدخلها في مراحل نمو الشعر المختلفة، المتمثلة بمرحلة النمو (تستمر الى 4 سنوات ) ، مرحلة السكون ( الركود ) وتستمر هذه المرحلة الى ما يقارب 4 شهور، ومرحلة سقوط الشعر.
ويجب الاشارة هنا الى ان الشعر لا يمر بهذه المراحل دفعة واحدة ، بل نجد جزء منه في مرحلة النمو ، وجزء آخر في مرحلة الركود، وهكذا. وأن تساقط الشعر بمعدل 100 شعرة يوميا يعتبر تساقط طبيعي ، حيث سيكون هناك شعر جديد قد بدأ في مرحلة النمو ليعوض العدد المتساقط.
يكون التساقط واضحا وجليا وبفترة زمنية قصيرة في حالة تاثير الأدوية على مرحلة النمو ، حيث تسبب خرابا واضحا وحادا لخلايا بصيلات الشعر التي تنمو بدرجة كبيرة. وتعتبر الأدوية المقاومة للخلايا السرطانية والمعالجة الاشعاعية من أهم الأدوية التي تسبب هذا النوع من التساقط.
في حين أن تأثير الأدوية على مرحلة السكون عن طريق زيادة فترتها الزمنية هو الأكثر شيوعا ، وعادة يتوقف التساقط بعد توقف العلاج ، ويظهر التساقط بعد ( 2 – 4 ) شهور بعد البدء بالمعالجة الدوائية، وهناك الكثير من هذه الأدوية التي قد تسبب مثل هذا النوع من التساقط، نذكر منها : مشتقات فيتامين ( أ ) المستخدمه في علاج حب الشباب، وبعض الأدوية المضادة للبكتيريا والفطريات، بعض أدوية الصرع ، بعض الهرمونات ، مضادات تخثر الدم، خافضات دهون الدم، وغيرها من المجموعات الدوائية الأخرى.
ويزداد التساقط اذا كان استخدام الأدوية مترافقا مع حالات مرضية وخصوصا الجلدية منها او سوء تغذية او مرور الشخص بحالات واضطرابات نفسية
وللوقاية والحد من تساقط الشعر بشكل عام، ينصح بالحرص على التغذية الجيدة التي تقدم للجسم العناصر الغذائية المهمة لنمو الشعر، كالبروتينات والمعادن والأملاح والفيتامينات وغيرها، مع ضرورة الرفق بالشعر وعدم تعريضه لكثير من الشد أو الحرارة العالية أثناء التسريحات ، وتحاشي الالوان والمشقرات قدر المستطاع. كما ينصح باستخدام الأدوية الأقل ضررا على بصيلات الشعر.
ان تساقط الشعر الذي تسببه الأدوية يعتمد على نوع الدواء ونظام الجرعات وفترة المعالجة وعوامل استعداد الشخص للاصابة بالصلع.
وتتسبب الأدوية في تساقط الشعر عن طريق تدخلها في مراحل نمو الشعر المختلفة، المتمثلة بمرحلة النمو (تستمر الى 4 سنوات ) ، مرحلة السكون ( الركود ) وتستمر هذه المرحلة الى ما يقارب 4 شهور، ومرحلة سقوط الشعر.
ويجب الاشارة هنا الى ان الشعر لا يمر بهذه المراحل دفعة واحدة ، بل نجد جزء منه في مرحلة النمو ، وجزء آخر في مرحلة الركود، وهكذا. وأن تساقط الشعر بمعدل 100 شعرة يوميا يعتبر تساقط طبيعي ، حيث سيكون هناك شعر جديد قد بدأ في مرحلة النمو ليعوض العدد المتساقط.
يكون التساقط واضحا وجليا وبفترة زمنية قصيرة في حالة تاثير الأدوية على مرحلة النمو ، حيث تسبب خرابا واضحا وحادا لخلايا بصيلات الشعر التي تنمو بدرجة كبيرة. وتعتبر الأدوية المقاومة للخلايا السرطانية والمعالجة الاشعاعية من أهم الأدوية التي تسبب هذا النوع من التساقط.
في حين أن تأثير الأدوية على مرحلة السكون عن طريق زيادة فترتها الزمنية هو الأكثر شيوعا ، وعادة يتوقف التساقط بعد توقف العلاج ، ويظهر التساقط بعد ( 2 – 4 ) شهور بعد البدء بالمعالجة الدوائية، وهناك الكثير من هذه الأدوية التي قد تسبب مثل هذا النوع من التساقط، نذكر منها : مشتقات فيتامين ( أ ) المستخدمه في علاج حب الشباب، وبعض الأدوية المضادة للبكتيريا والفطريات، بعض أدوية الصرع ، بعض الهرمونات ، مضادات تخثر الدم، خافضات دهون الدم، وغيرها من المجموعات الدوائية الأخرى.
ويزداد التساقط اذا كان استخدام الأدوية مترافقا مع حالات مرضية وخصوصا الجلدية منها او سوء تغذية او مرور الشخص بحالات واضطرابات نفسية
وللوقاية والحد من تساقط الشعر بشكل عام، ينصح بالحرص على التغذية الجيدة التي تقدم للجسم العناصر الغذائية المهمة لنمو الشعر، كالبروتينات والمعادن والأملاح والفيتامينات وغيرها، مع ضرورة الرفق بالشعر وعدم تعريضه لكثير من الشد أو الحرارة العالية أثناء التسريحات ، وتحاشي الالوان والمشقرات قدر المستطاع. كما ينصح باستخدام الأدوية الأقل ضررا على بصيلات الشعر.