حكي أن الحجاج حبس رجلاً ظلماً فكتب إليه رقعة فيها :
" قد مضى من بؤسنا أيام ومن نعيمك أيام ، والموعد القيامة ، والسجن جهنم ، والحاكم لا يحتاج إلى بينة ، وكتب في آخرها : غداً عند الإله من الظلوم وما زال الظلوم هو الملوم أداموه وينقطع النعيم وعند الله تجتمع الخصوم ستعلم يا نؤوم إذا التقينا أما والله إن الظلم لؤم سينقطع التلذذ عن أناس إلى ديان يوم الدين نمضي "
وذكر الظلم في مجلس ابن عباس رضي الله عنه فقال كعب : إني لأجد في كتاب الله المُنزل أن الظلم يخرب الديار فقال ابن عباس : تصديقه في القرآن العظيم {فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ } [النمل : 52]
قيل ليحيى البرمكي وهو في السجن يا أبت أبعد الأمر والنهي صرنا إلى هذه الحال ، قال لعلها دعوة مظلوم سرت بليل غفلنا عنها ولم يغفل الله عنها.
لاتظلمن إذا ما كنت مقتدراً ,,,, فالظلم آخره يأتيك بالندم
نامت عيونك والمظلوم منتبه ,,,, يدعو عليك وعين الله لم تنم
فيا أيها الظالم :
هلا إتعظت بغيرك من الظلمة فإن لكل ظالم نهاية ، ولا يبقى للإنسان إلا ما قدمه من خير وسيذكره الناس بالخير والتاريخ مليء بأصحاب الخير وأصحاب الشر ، فماذا يبقى للإنسان إلا عمله وذكره الحسن بين الناس لأنه حتماً سيموت وسيقف أمام رب العباد !!
و هلا إتقيت دعوة المظلوم فإنها تحمل على الغمام يقول الله تعالى فى حديثه القدسى ( وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين ) و يقول النبى صلى الله عليه واله وسلم ( اتقوا دعوة المظلوم فإنها تصعد إلى السماء كأنها شرارة ) و أن ( ثلاث دعوات يستجاب لهن لا شك فيهن ، دعوة المظلوم ودعوة المسافر ودعوة الوالد لولده . )
و أرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء .
وليتذكر المظلوم أن الله (( يُمهل ولا يُهمل )) وليتذكر تلك الآيات الكريمة :
وذكر الظلم في مجلس ابن عباس رضي الله عنه فقال كعب : إني لأجد في كتاب الله المُنزل أن الظلم يخرب الديار فقال ابن عباس : تصديقه في القرآن العظيم {فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ } [النمل : 52]
قيل ليحيى البرمكي وهو في السجن يا أبت أبعد الأمر والنهي صرنا إلى هذه الحال ، قال لعلها دعوة مظلوم سرت بليل غفلنا عنها ولم يغفل الله عنها.
لاتظلمن إذا ما كنت مقتدراً ,,,, فالظلم آخره يأتيك بالندم
نامت عيونك والمظلوم منتبه ,,,, يدعو عليك وعين الله لم تنم
فيا أيها الظالم :
هلا إتعظت بغيرك من الظلمة فإن لكل ظالم نهاية ، ولا يبقى للإنسان إلا ما قدمه من خير وسيذكره الناس بالخير والتاريخ مليء بأصحاب الخير وأصحاب الشر ، فماذا يبقى للإنسان إلا عمله وذكره الحسن بين الناس لأنه حتماً سيموت وسيقف أمام رب العباد !!
و هلا إتقيت دعوة المظلوم فإنها تحمل على الغمام يقول الله تعالى فى حديثه القدسى ( وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين ) و يقول النبى صلى الله عليه واله وسلم ( اتقوا دعوة المظلوم فإنها تصعد إلى السماء كأنها شرارة ) و أن ( ثلاث دعوات يستجاب لهن لا شك فيهن ، دعوة المظلوم ودعوة المسافر ودعوة الوالد لولده . )
و أرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء .
وليتذكر المظلوم أن الله (( يُمهل ولا يُهمل )) وليتذكر تلك الآيات الكريمة :
{ إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ } [آل عمران : 160]
{ إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ } [الفجر : 14]