سددت سوزان ثابت زوجة الرئيس السابق حسني مبارك حوالي 5 ملايين جنيه، للمركز الطبي العالمي، تكلفة علاج زوجها حتى نهاية ديسمبر الجاري، وانها حصلت على فواتير من إدارة المركز بالمبالغ المحصلة، ذلك ما جاء بتقارير صحفية نشرت الخميس.
وفي سياق ذي صلة، حذر الطبيب الألمانى ''ماركوس بوشلر'' الذى أجرى العملية الأولى لمبارك لإزالة سرطان البنكرياس، من عودة المرض له وعبر عن قلقه من أن يؤدى مرض السكر لوفاة مبارك.
وكان الطبيب الألماني قد اطلع على كافة الأشعات والتحاليل وعينات المسح السرطاني التي أرسلتها له سوزان مبارك، وفى نفس السياق أكد الأطباء المعالجون لمبارك بالمركز الطبي العالمي أن حالته الصحية مستقرة، بعد الجهود الكبيرة التي قاموا بها لإنقاذ حياته الأسبوع الماضي، بعد إضرابه عن الطعام مما أدى لتدهور حالته بشكل أقلق الفريق الطبي المعالج له، ولهذا طالبوا بإبعاد أيه مصادر تؤدى إلى توتره وتؤثر سلباً على حالته النفسية خاصة وسائل الأخبار بأنواعها، حتى إنهم برمجوا التليفزيون ليعرض قنوات عادية لا يوجد بينها قنوات إخبارية.
وفى سياق آخر، قالت التقارير إنه تم منع سوزان مبارك من زيارة زوجها لمدة شهر كامل بعد أن تم ضبط تليفون ''موبايل'' بحوزتها أثناء زيارتها له، إلى جانب ضبط تليفون محمول مع 3 زوار لمبارك كانوا يشغلون مراكز كبيرة أيام حكمه وخرجوا على المعاش.
وأشارت التقارير إلى أن سوزان مبارك قامت بتقديم عشرات المذكرات لعدد من الدول الأوروبية تطالب فيها بإنقاذ حياة زوجها ونقله للعلاج خارج مصر، وفى هذه الأجواء تم حصر تصاريح زيارة مبارك على عدد محدود وأن يتم إصدار هذه التصاريح خلال 48 ساعة من تقديم طلب الزيارة للنائب العام عن طريق محامى المخلوع، وبهذا تقتصر الزيارة على أقربائه من الدرجة الأولى ومن بينهم أحفاده وزوجات أبنائه وإخوته وأبناء عمومته وعلى خلفية هذه الإجراءات، قامت أسرة مبارك بتحرير كشوف عائلية حديثة لمن يسمح لهم بالزيارة.