تصحيح اقوال وافعال تخالف العقيدة الجزء الثانى

قول القائل : اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه


قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( هذا الدعاء الذي سمعته : اللهم إنا لا نسألك رد القضاء وإنما نسألك اللطف فيه ، دعاء محرم لا يجوز..... )

قول القائل عن المسجد الأقصى ثالث الحرمين :


قال شيخ الإسلام بن تيمية :
( وأما المسجد الأقصى فهو أحد المساجد الثلاثة التي تشد إليها الرحال ، ولا يسمى هو ولا غيره حرما ، وإنما الحرم بمكة والمدينة خاصة ) .



قولهم للسائل والمحروم ، المحروم هو البخيل :


قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( المحروم هو من حرم المال ( وهو الفقير ) وليس هو البخيل كما يظنه كثير من العوام ) .

المصافحة بعد الصلاة دائماً :


قال الشيخ الألباني رحمه الله :
( وأما المصافحة عقب الصلوات فبدعة لا شك فيها إلا أن تكون بين اثنين لم يكونا قد تلاقيا قبل ذلك فهي سنة ) .

زيادة لفظ " الشكر " عند اعتداله من الركوع


فهذه الزيادة لا أصل لها .


قول بعض الأئمة عند تسوية الصفوف : إن الله لا ينظر إلى الصف الأعوج


قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
.... وأما حديث : ( إن الله لا ينظر إلى الصف الأعوج ) فهذا ليس بصحيح .


قول القائل : أطال الله بقاءك


قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( لا ينبغي أن يطلق القول بطول البقاء ، لأن طول البقاء قد يكون خيرا ، وقد يكون شرا ، فإن شر الناس من طال عمره وساء عمله ، وعلى هذا فلو قال : أطال الله بقاءك على طاعته ونحوه ، فلا بأس بذلك ) .

قول القائل: دفن في مثواه الأخير


قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( قول القائل : { دفن في مثواه الأخير } حرام ولا يجوز ، لأنك إذا قلت : في مثواه الأخير ، فمقتضاه أن القبر آخر شيء له ، وهذا يتضمن إنكار البعث ، لهذا يجب تجنب هذه العبارة ، فلا يقال عن القبر أنه المثوى الأخير ، إما الجنة وإما النار في يوم القيامة ) .




قول القائل : ( الأقارب عقارب )


هذا مثل أحمق مضل يحض على قطيعة الرحم التي أمر الله أن توصل، ويصطدم مع مبادئ الإسلام حيث يقول الله تعالى:{ واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربى} [النساء :36].

وقال عز وجل:{ واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا } [ النساء:1]

وقال عز وجل:{ فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم. أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم } [ محمد:22-23].

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:{ من سره أن يعظم الله رزقه، وان يمد في أجله فليصل رحمه } [ صحيح رواه أحمد 6291].

وقال صلى الله عليه وسلم:{ صلة القرابة مثراة في المال، محبة في الأهل، منسأة في الأجل } [صحيح الطبرانى 3768 ].

وقال صلى الله عليه وسلم :{صلة الرحم، وحسن الخلق، وحسن الجوار، يعمرن الديار، ويزدن في الأعمال } [رواه أحمد 3767].

وقال صلى الله عليه وسلم:
{إياكم وسوء ذات البين، إنها الحالقة } [صحيح أحمد 4314].

وليس هذا فحسب، بل إن من يصل من وصله من ذوى قرباه، ويقطع من قطعه منهم فليس بواصل، قال صلى الله عليه وسلم :{ ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها }


فالمشروع أن نصل أقاربنا وإن قاطعونا وآذونا.
يتـبـــــــــــــــــــــع

0 التعليقات:

إرسال تعليق